في عصر تتسارع فيه وتيرة الثورة التكنولوجية، أصبح الأمن السيبراني أولوية قصوى للمؤسسات والشركات بجميع أحجامها. إذ يمكن للخروقات الأمنية أن تتسبب في خسائر مالية ضخمة، فضلاً عن الإضرار بالسمعة وفقد الثقة. من المهم أن تعي الشركات الأخطاء الشائعة في الأمن السيبراني لتجنبها. فيما يلي قائمة بسبعة أخطاء فادحة يجب ألا تقع فيها أي شركة.
1. إهمال تحديثات النظام والبرامج
قد يكون الإهمال في تثبيت تحديثات النظام والبرامج بمثابة دعوة مفتوحة للمخترقين. هذه التحديثات تحتوي عادةً على تصحيحات لثغرات أمنية قد تكون مستغلة من قِبل المهاجمين لاختراق الأنظمة.
2. التقصير في تدريب الموظفين
يعتبر الموظف غير المدرب تهديدًا كبيرًا لأمن الشركة السيبراني؛ إذ يمكن أن يقع في فخ الهندسة الاجتماعية أو يفشل في التعرف على رسائل الاحتيال الإلكتروني، مما يجعل من المعلومات الحساسة فريسة سهلة للمخترقين.
3. ضعف كلمات المرور دون سياسة معقدة لإنشائها
يستخف الكثير من الأفراد بأهمية قوة كلمات المرور. فاستخدام كلمات المرور الضعيفة والشائعة يفتح المجال أمام المخترقين لاختراق الحسابات بسهولة. الالتزام بسياسة صارمة لكلمات المرور يعد خطوة أساسية في حماية البيانات.
4. عدم استخدام المصادقة الثنائية (Two-Factor Authentication)
توفر المصادقة الثنائية طبقة إضافية من الأمان، وتُعد استراتيجية فعالة للتقليل من خطر الوصول غير المصرح به، حتى في حالة كشف كلمات المرور.
5. تجاهل النسخ الاحتياطي وخطط الاستعادة
عدم وجود استراتيجية واضحة للنسخ الاحتياطي واستعادة البيانات يمكن أن يعرض الشركات للخطر في حال حدوث خرق أمني. تأكيد توافر نسخ احتياطية منتظمة واختبار خطط الاستعادة يُعتبر ضروريًا لتحقيق الاستمرارية التجارية.
6. عدم الفصل بين شبكات البيانات
تسمح الشبكة الموحّدة للمهاجمين بالانتقال بسهولة داخل النظام للوصول إلى المعلومات الحساسة. الشبكات المنفصلة تجعل من الصعب على المخترقين الانتشار داخل نظام المعلومات وتقييد دخولهم إلى نقاط محددة.
7. تجاهل الحلول الأمنية المتقدمة والتحليلات
اعتماد الشركات على حلول أمن تقليدية دون الاستثمار في الحلول المتقدمة والتحليلات الأمنية يمكن أن يؤدي إلى تجاهل التهديدات المعقدة. من المهم مواكبة التطورات الأمنية لحماية البنية التحتية السيبرانية للشركة بشكل متكامل.
 
		