سجل اليوم في دورة العملات الرقمية المعتمدة دوليا وحقق أهدافك المالية والمهنية . عرض خاص جدا ولفترة محدودة. تواصل معنا
سجل اليوم في دورة العملات الرقمية المعتمدة دوليا وحقق أهدافك المالية والمهنية . عرض خاص جدا ولفترة محدودة. تواصل معنا

7 طرق لتحسين جودة حياة المصابين بانفصام الشخصية

0

يُعد انفصام الشخصية من الاضطرابات العقلية التي تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة لمن يعانون منها، لكن هناك طرقاً عدة يمكن اللجوء إليها لتحسين هذه الجودة وتمكين المصابين من العيش بشكل أفضل وأكثر توازناً. فيما يلي سبعة طرق يمكن أن تساعد في تحقيق ذلك:

1. الالتزام بالعلاج الدوائي

تُعتبر الأدوية المضادة للذهان الحجر الأساس في اتباع نهج العلاج الدوائي لانفصام الشخصية. الالتزام التام بالأدوية الموصوفة من قبل الأطباء النفسيين وعدم تجاهل الجرعات يساهم بشكل كبير في التحكم في الأعراض والحد من تكرار النوبات، الأمر الذي يعزز من جودة الحياة للمصابين.

2. العلاج النفسي والاجتماعي

يمثل العلاج النفسي جزءاً مهماً من العلاج الشامل لانفصام الشخصية. الجلسات العلاجية تساعد المصابين على فهم حالتهم بشكل أفضل وتعلم كيفية التعامل مع الضغوطات والتحديات اليومية، وهذا يشمل العلاج الفردي، الجماعي، والأسري الذي يهدف إلى تحسين التفاعلات الاجتماعية والعلاقات الشخصية.

3. تعزيز مهارات الحياة اليومية

تطوير مهارات الحياة اليومية يلعب دوراً حاسماً في دعم المصابين. يساعد تعلم كيفية القيام بالمهام الأساسية مثل الطبخ، التنظيف، إدارة الأموال وغيرها على زيادة الاستقلالية وتحسين الثقة بالنفس، مما يحدث تأثيراً إيجابياً على الصحة النفسية.

4. الرعاية الذاتية وممارسة الأنشطة البدنية

إيلاء الاهتمام للرعاية الذاتية وتضمين الأنشطة البدنية ضمن الروتين اليومي تسهمان في تحسين الصحة العامة وتخفيف أعراض القلق والاكتئاب المرتبطة بانفصام الشخصية. المشي، اليوغا، وركوب الدراجات من الأمثلة الجيدة التي تنشط الجسد والذهن.

5. الدعم الاجتماعي

توفير شبكة دعم قوية يُعد عاملاً محورياً في تعزيز الاستقرار العاطفي. الأسرة، الأصدقاء ومجموعات الدعم تلعب دوراً هاماً في تقديم الدعم العاطفي والعملي، مما يساعد المصابين على الشعور بالأمان والإنتماء.

6. التوظيف المُدعّم

أثبت التوظيف المُدعّم فعاليته في مساعدة الأشخاص المصابين بانفصام الشخصية على إيجاد والحفاظ على عمل مناسب. العمل لا يوفر فقط مصدر دخل، لكنه أيضاً يعطي شعوراً بالإنجاز والفخر ويعزز من الاستقلالية.

7. تجنب المواد المؤثرة على العقل

تجنب المواد المؤثرة على العقل مثل الكحول والمخدرات أمر ضروري لتحسين جودة حياة المصابين بانفصام الشخصية. هذه المواد يمكن أن تفاقم الأعراض وتتداخل مع فعالية الأدوية، لذا من المهم التوعية والحرص على الابتعاد عنها لضمان استقرار الحالة الصحية.

يظل تحسين جودة الحياة للذين يعانون من انفصام الشخصية تحديًا يتطلب جهدًا مُشتركاً بين الأفراد المصابين، أسرهم وفرق الرعاية الصحية. ومع ذلك، تُشير الأدلة إلى أن الالتزام بنهج علاجي متكامل يمكن أن ينتج عنه تحسين ملموس في الرفاه والوظائف اليومية، وهذا بدوره يمهد الطريق نحو حياة أكثر توازناً وإنتاجية للمصابين بهذا الاضطراب العقلي المعقد.

شاركها.
اترك تعليقاً