يُعتَبر فهم الأشخاص الانطوائيين تحديًا لكثير منّا إذ قد تُخلق سوء تفاهُم وتبايُن في التواصل. كونهم يفضلون العزلة أو يميلون للتفكير العميق والهادئ، توجد طرق تُساعدنا لفهمهم بشكل أفضل وبناء جسور للتواصل معهم بطريقة إيجابية. فيما يلي سبع استراتيجيات ستُساعدك على فهم طبيعة الشخص الانطوائي.
1. احترام حاجتهم للخصوصية
الخصوصية عنصر جوهري في حياة الشخص الانطوائي. احترام حاجتهم للوحدة وعدم الإصرار على المشاركة في كل نشاط جماعي، يُساعد على بناء ثقة متبادلة. فهموم يجدون السلام والإلهام في الاستراحة بعيدًا عن الضوضاء والفوضى.
2. الصبر على الاستماع إليهم
يحتاج الانطوائيون إلى وقت أطول للتعبير عن أفكارهم، فيُفضّلون التفكير قبل الحديث. الصبر للاستماع إليهم وعدم مقاطعتهم يُشعرهم بالاحترام ويُظهر تقديرك لآرائهم.
3. تجنب الضغط لمشاركة المشاعر
تجنب محاولة إجبار الشخص الانطوائي على مشاركة مشاعره وأفكاره، فهم يحتاجون إلى وقت ليكونوا مستعدين لفتح قلوبهم. التفهّم والتعاطف مع حاجتهم للمعالجة الذاتية قبل الكشف عن مشاعرهم أمر ضروري.
4. التواصل عبر قنوات مريحة لهم
يجد الانطوائيون أحيانًا الراحة في التواصل غير المباشر كالرسائل أو البريد الإلكتروني. هذه الطُرق تعطيهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بعمق دون ضغط اللحظة.
5. تقدير طريقتهم في معالجة المعلومات
يغوص الانطوائيون في التفاصيل ويُحلِّلون المعلومات بعناية. التقدير لطريقة تفكيرهم وعدم الاستعجال في الحصول على الإجابات يجعل الانطوائي يشعر بالاهتمام والتقدير.
6. تجنب العموميات وطرح الأسئلة المحددة
الأسئلة المفتوحة التي تحتاج إلى إجابات طويلة قد تُربك الانطوائي. بدلًا من ذلك، طرح أسئلة محددة يُساعد في الحصول على إجابات دقيقة ويُسهل عليهم الحديث.
7. إعطاؤهم الوقت ليكونوا مبدعين
الانطوائيون غالبًا ما يتمتعون بالإبداع. إعطاؤهم الوقت والمساحة لاستخدام خيالهم يسمح لهم بإنتاج أفكار وابتكارات قيمة. تشجيعهم على الابتكار يُظهر احترامك لقدراتهم الفريدة. p>