8 نظريات تداول قد تغير الطريقة التي تفكر بها حول الأسهم

0

تُعد سوق الأسهم مجالًا رائعًا للاستثمار والتداول، ولكنها في ذات الوقت قد تكون معقدة وتحتاج إلى دراية كبيرة بمجموعة من النظريات الاقتصادية وطرق التحليل المختلفة. في هذا المقال، سنعرض 8 نظريات تداول قد تغير الطريقة التي تفكر بها حول الأسهم وتساعدك في اتخاذ قرارات أكثر استنارة في السوق المالي.

1. نظرية داو (Dow Theory)

تُعتبر نظرية داو واحدة من أقدم النظريات التي تحلل الأسواق المالية، فهي تقوم على فكرة أن حركة الأسعار ليست عشوائية بل تتبع اتجاهات محددة يمكن تحديدها والتنبؤ بها. وتُقسم الاتجاهات إلى ثلاث فئات: الاتجاهات الكبرى (طويلة المدى)، والاتجاهات الثانوية (متوسطة المدى)، والاتجاهات الصغرى (قصيرة المدى).

2. نظرية التحليل الفني

تعتمد نظرية التحليل الفني على دراسة بيانات السوق السابقة، خصوصاً الأسعار والحجوم، للتنبؤ باتجاهات الأسعار المستقبلية. وتُستخدم في هذه النظرية مجموعة من الأدوات مثل الرسوم البيانية والمؤشرات الفنية وأنماط السوق.

3. نظرية الاختيار العقلاني

تفترض هذه النظرية أن المتداولين يتخذون قراراتهم استنادًا إلى المنفعة الشخصية، بحيث يحاولون زيادة العائد على استثماراتهم مع تقليل المخاطر. وتشير النظرية إلى أن التداول في الأسواق يمكن أن يكون نتاج التوازن بين قرارات المتداولين العقلانية.

4. نظرية المشي العشوائي

هذه النظرية تُشير إلى أن التغيرات في أسعار الأسهم تحدث بشكل عشوائي وغير قابل للتنبؤ، مما يعني أن تحليل الاتجاهات السابقة لا يمكن أن يقدم توقعات دقيقة للحركات المستقبلية للأسواق.

5. نظرية السوق الفعّالة (Efficient Market Hypothesis)

تنص هذه النظرية على أنه لا يمكن تحقيق عوائد مستمرة تتجاوز متوسط السوق لأن أسعار الأسهم تعكس كل المعلومات المتاحة للمتداولين. وهذا يعني أنه لا يمكن للمستثمرين تحقيق أرباح كبيرة من خلال تحليل السوق أو استخدام الأخبار الداخلية.

6. نظرية الأمواج (Elliott Wave Theory)

تستند هذه النظرية إلى مراقبة نماذج الأمواج في حركة الأسعار، حيث تُشير إلى أن الأسواق تتحرك في سلسلة من الأمواج التي تتبع نمطاً يمكن التنبؤ به. وباستخدام هذه النماذج، يمكن للمتداولين التنبؤ بالتحركات المستقبلية للأسعار.

شاركها.
اترك تعليقاً