8 علامات تحذيرية تدل على الحاجة لاختبار انفصام الشخصية

0

تعد صحة العقل جوهرية لكل منا في حياتنا اليومية، ولعل أحد الاضطرابات النفسية التي قد تؤثر على طريقة التفكير والتصرف والشعور، هو انفصام الشخصية. يسبب هذا المرض الكثير من التحديات ولكن كثيرا ما يتم تشخيصه متأخرًا بسبب تجاهل الأعراض أو عدم إدراك خطورتها. فيما يلي ثماني علامات تحذيرية قد تشير إلى الحاجة لإجراء اختبار الانفصام الشخصية لتقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب.

1. الهلاوس السمعية أو البصرية

إحدى العلامات الشائعة لانفصام الشخصية هي تجربة الهلاوس، والتي قد تتضمن سماع أصوات غير موجودة أو رؤية أشياء ليست حقيقية. هذه الهلاوس يمكن أن تكون مرهقة ومربكة للشخص، مما يؤثر على قدرته على التمييز بين الواقع والخيال.

2. الأوهام

الأوهام هي معتقدات ثابتة لا تتغير حتى عند مواجهة دليل الواقع المناقض. يمكن لمرضى انفصام الشخصية الإصرار على الأفكار الزائفة بقوة، كأن يعتقدوا أنهم مراقبون أو أن هناك قوى خارجية تتحكم في أفكارهم.

3. اضطرابات التفكير والكلام

قد يكون للشخص المصاب بانفصام الشخصية صعوبة في تنظيم أفكاره وتؤثر على كيفية تركيب الجمل والكلام. كلامهم قد يبدو مفككًا أو منقطعًا أو حتى لا طائل من ورائه عند تركيب العبارات.

4. التشوش في الشعور بالذات

يمكن أن يشعر المصابون بالحيرة تجاه هويتهم وقد يفقدون الشعور بالذات. قد يرون أنفسهم على أنهم مختلفون عمن كانوا عليه قبل المرض أو يشعرون بأنهم منفصلون عن الواقع.

5. انعدام الدوافع والمبادرة

يمكن لانفصام الشخصية أن يخمد المبادرة، حيث يجد المرضى صعوبة في بدء الأنشطة أو التخطيط لها أو التمسك بها. هذا التأثير قد يؤدي إلى تقلص في الأداء اليومي والتزاماتهم الروتينية.

6. الانسحاب الاجتماعي

الانسحاب من الأصدقاء والأنشطة الاجتماعية هو عرض شائع آخر لانفصام الشخصية. قد يفضل الأشخاص المصابين قضاء الوقت بمفردهم بسبب الخوف من التقييم الاجتماعي أو صعوبات في التفاعل مع الآخرين.

7. تقلبات المزاج والسلوك

قد يظهر المصابون بانفصام الشخصية تقلبات مزاجية حادة وغير متوقعة كأن يتحول مزاجهم من الهدوء إلى الغضب بشكل مفاجئ، أو يمكن أن يعانون من تغيرات غير منطقية في سلوكهم.

8. التبلد العاطفي وصعوبات التعبير

قد يجد البعض أن تعبيراتهم العاطفية تصبح محدودة أو غير مناسبة. هذه الأعراض قد تشمل قلة التواصل البصري، نقص النبرة في الصوت، مما يؤثر على علاقاتهم الاجتماعية وقدرتهم على التواصل بشكل فعّال.

من المهم التوجه للمختصين عند ملاحظة هذه العلامات للحصول على تقييم مهني. العلاج المبكر يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في نوعية الحياة للمصابين بانفصام الشخصية ولأحبائهم. الاهتمام بالاختبارات النفسية والاستشارة الطبية يساعد في وضع خطة علاج متكاملة تراعي احتياجات المريض الفردية وتوفر الدعم اللازم لهم ولعائلاتهم.

شاركها.
اترك تعليقاً